أعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أمس (السبت) عن تنفيذ مقاتلات التحالف عملية عسكرية لتدمير خمسة مواقع دفاع جوي وموقع تخزين صواريخ بالستية في محافظة صنعاء.
وقال المالكي إن عملية الاستهداف هي امتداد للعمليات العسكرية السابقة والتي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير قدرات الدفاع الجوي والقدرات العدائية الأخرى، مؤكداً التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام المليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية التي تمثل تهديدا مباشرا لطائرات الأمم المتحدة والملاحة الجوية وقدرات تهدد حياة المدنيين.
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية.
وتتزامن العمليات الناجحة والدقيقة للتحالف العربي مع تزايد الصراعات الداخلية والاتهامات المتبادلة بين أجنحة المليشيا والتي وصلت إلى التصفيات الجسدية المتبادلة.
وقالت مصادر يمنية لـ«عكاظ» إن القيادي الحوثي نجيب عبدالله هاشم المؤيد، الملقب بـ«نجيب الرازحي» قُتل مع أربعة من مرافقيه الأربعاء الماضي بعد تنفيذه لتكليف من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي بالنزول للحديدة على رأس تعزيزات والإشراف على جبهات الحديدة، مؤكدة أنه قتل بعد وصوله إلى الجبهات الأمامية على رأس تعزيزات كبيرة بساعات.
وبينت المصادر أن حالة توتر تشهدها الحديدة بين اتباع المؤيد وقبيلته التي قدمت إلى الحديدة بحثاً عن القاتل والمليشيا، لافتة إلى أن المؤيد من قيادات الصف الأول وكان مشرفاً على معسكر العمري بمنطقة باب المندب، ثم جبهة المخا وعينه الحوثي مؤخراً مشرفاً على جبهات الحديدة.
من جهة ثانية، اختطفت المليشيا الحوثية أمس 6 معلمين من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء كانوا في طريقهم إلى المنطقة المحررة هرباً من الاضطهاد والتجويع الحوثي الذي تمارسه ضد الشعب اليمني بمختلف توجهاته.
وقالت مصادر قبلية إن المعلمين الـ6 جرى اختطافهم من نقطة بمحافظة البيضاء وكانوا في طريقهم إلى محافظة مأرب هرباً من الاضطهاد الحوثي وبحثاً عن مرتباتهم التي قطعتها المليشيا منذ أكثر من عامين.
وقال المالكي إن عملية الاستهداف هي امتداد للعمليات العسكرية السابقة والتي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير قدرات الدفاع الجوي والقدرات العدائية الأخرى، مؤكداً التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام المليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية التي تمثل تهديدا مباشرا لطائرات الأمم المتحدة والملاحة الجوية وقدرات تهدد حياة المدنيين.
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية.
وتتزامن العمليات الناجحة والدقيقة للتحالف العربي مع تزايد الصراعات الداخلية والاتهامات المتبادلة بين أجنحة المليشيا والتي وصلت إلى التصفيات الجسدية المتبادلة.
وقالت مصادر يمنية لـ«عكاظ» إن القيادي الحوثي نجيب عبدالله هاشم المؤيد، الملقب بـ«نجيب الرازحي» قُتل مع أربعة من مرافقيه الأربعاء الماضي بعد تنفيذه لتكليف من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي بالنزول للحديدة على رأس تعزيزات والإشراف على جبهات الحديدة، مؤكدة أنه قتل بعد وصوله إلى الجبهات الأمامية على رأس تعزيزات كبيرة بساعات.
وبينت المصادر أن حالة توتر تشهدها الحديدة بين اتباع المؤيد وقبيلته التي قدمت إلى الحديدة بحثاً عن القاتل والمليشيا، لافتة إلى أن المؤيد من قيادات الصف الأول وكان مشرفاً على معسكر العمري بمنطقة باب المندب، ثم جبهة المخا وعينه الحوثي مؤخراً مشرفاً على جبهات الحديدة.
من جهة ثانية، اختطفت المليشيا الحوثية أمس 6 معلمين من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء كانوا في طريقهم إلى المنطقة المحررة هرباً من الاضطهاد والتجويع الحوثي الذي تمارسه ضد الشعب اليمني بمختلف توجهاته.
وقالت مصادر قبلية إن المعلمين الـ6 جرى اختطافهم من نقطة بمحافظة البيضاء وكانوا في طريقهم إلى محافظة مأرب هرباً من الاضطهاد الحوثي وبحثاً عن مرتباتهم التي قطعتها المليشيا منذ أكثر من عامين.